المتابعون

الأحد، 11 مارس 2018

قصيدتين شعر في قمة الروعة

القصيدة الأولى :

يا ليل وصل للاحبه مقااااالي
         واهدي لهم مني تحايا كثيره

لمن غلاهم ساكناً في خيالي
         وحبهم يفوق حجم الجزيره

لا شفتهم يرتاح قلبي  وبالي
     والعين  تذرف  بالدموع الغزيره

اخوان.صحبتهم ترا راس مالي
        تاج الوفا مثل النجوم المنيرة

 معدن ذهب  ما يختلف باي حالي
       ماحد يبدل بالذهب مال غيره

الله يوفق كل  وافي وغاالي
         ويحفظه في كل قرية وديرة

احباب تسأل عن حياتي وحالي
       وهم بقلبي يسكنوا في ضميره
من لسن شاعر طول عمره ماكذب
يقول كلمة حق مايخشا الصعاب

الصدق عندي والأمانه ياعرب
ولي بعز  القبيله  فخر انتساب

ماهمني لو شخص عاداني وسب
ولاهمني انسان عايشته وخاب

مادام انا انسان راعيت الصحب
واوفيت للصاحب ذهاباً وإلإياب

واعطيت له في بذل مجهودي حسَّب
ماكان في وسعي بقدر الإكتساب

لاكن  معانا الله   للإنسان  رب
يعلم. بسر العبد. مكره والصواب

صاحب تشوفه مثلما كنز الذهب
والبعض صاحب مصلحه فتره وغاب

تبت يدا انسان في طبعه وتب
لو عاش في وجهين مايسوا ذباب

ضاهر طباعه أمن والباطن شغب
يشعل وقيد الحقد في مكر الذئاب

يتصنع الاعذار ساعات الطلب
ويطلبك ما لذ في نفسه وطاب

تمشي على كيفه وفي لحضه قلب
يقلب مزاجه مثل صفحات الكتاب

في كل يوم صفحه جديده ذاتعب
مافاد نصحي له ولا فاد العتاب

فالفرق بين الليم لاعند العنب
كالفرق مابين اليمامه والغراب

انسان له تقدير منا قد وجب
وشخص قد تستنكره حتى الكلاب

ضاع الوفاﺀ بين البشر ياللعجب
والمكر والتضليل له الفين باب

لاكن يمين الله ماخون اللقب
ومكارم الأخلاق درعي والثياب

اعرافنا والقبيله  اعلى الرتب
شموخنا هاماتنا فوق السحاب

للشعر تاج الدين في هذا كتب
مضمون ميثاق الأخا شيبه وشاب

وصاحبي كلأخ من أمٍ وأب
وكل خاين للصحب يرجع تراب

صلو على من خصه المولى وحب
محمد الشافع لنا يوم الحساب


القصيدة الثانية

ياصاحبي مرتاح انا في صحبتك
رغم المأسي والظروف القاسيه

لاغبت ماغابت بقلبي صورتك
ويشهد الله من سماه العاليه

بلقبيله والطيب نعرف شيمتك
وهامتك مثل الجبال الراسيه

وانا اوعدك مهما تطول غيبتك
منساك وانا حي حتى ثانيه

في الطارفه ياجيد كلآ يعرفك
شليت وسام الفخر والميداليه

والله ماهو مدح في شخصيتك
بل انت من اهل النفوس الغاليه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق